“علي المصعبي” أسم يعرفه كل منتسبي الحركة الكشفية على امتداد الوطن, وتاريخ مرصع بالشارات والعمل الطوعي والكشفي المستمر منذ سنوات طويلة.
علي صالح عبدالله المصعبي, من مواليد 1960م, حالياً مفوض كشافة محافظة ذمار, مفوض تنمية القيادات بالمفوضية العامة, يعمل في مكتب الصحة العامة بذمار.
بدأ تاريخ هذا الرجل الكشفي العملاق, منذ عام 1975م, عندما التحق بالحركة الكشفية بمدرسة الكوفة سابقاً بذمار, ليكون أحد أفراد فرقة الشهيد طيار محمد الديلمي الكشفية, لتمضي الايام ويتقلد المناصب الطوعية داخل الحركة الكشفية في ذمار.
فمن عريف طليعة, الى عريف الطلائع بالفرقة وحتى عام 1989م, انتخب قائد الطلائع للفرقة الكشفية بالمحافظة, ثم انتخب مفوض التدريب عام 2000م, وبعدها انتخب نائب مفوض كشافة محافظة ذمار حتى عام 2012م, وبعد إغتيال وكيل المحافظة و المفوض السابق للمحافظة عبد الكريم ذعفان, انتخب مفوض المحافظة.
هو تاريخ يتصل دائما بالعمل الكشفي الناضج, وعند الحديث عن الكشافة اليمنية, حتماً لن يكون هناك غير اسماء بعدد الاصابع أبرزها هذا الذماري نحيل القامة, كثير العطاء.
المصعبي, حصل على اكثر من 20 دورة تدريبية ودراسية كشفية متسلسلة, وحصل على الشارة الاهلية الكشفية في اليوبيل الذهبي لثورة 26 سبتمبر, ومنتظر حالياً تقليده الشارة الدولية.
منذ سنوات صباه, وهو ملتزم بالمشاركة في جميع الاعمال التطوعية الكشفية بالمحافظة, والمخيمات الكشفية الوطنية لحفل إيقاد شعلة ثورة 26 سبتمبر الخالدة في العاصمة صنعاء, وشارك في مخيمات اخرى كقائد ومشرف ومدرب للعديد من الدورات الكشفية في المحافظة وبقية المحافظات.
لثقة الحركة الكشفية بهذا الرجل, كان احد اعضاء وفد اليمن الكشفي المشارك في التجمع الكشفي العالمي باستراليا والذي يقام كل اربع سنوات في احدى دول العالم, بين عامي 1989- 1988م, وشارك كذلك في اللقاء العربي الكشفي بالقاهرة عام 1989م.
إختبأ نور الكشافة اليمنية, لكن هذا الرجل يضل شعلة متقدة دائما بالعطاء والخير والقيم الجميلة.